قضية كاستيلو- الفيفا يحكم لصالح الإكوادور وتشيلى تستأنف
المؤلف: «عكاظ» (جدة) okaz_sports@10.14.2025
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في بيان رسمي عن قراره بشأن قضية اللاعب بايرون ديفيد كاستيلو، حيث حكم لصالح الإكوادور ولاعبها، وذلك في النزاع القانوني الذي أثارته تشيلي حول أهلية اللاعب. اتهمت تشيلي اللاعب بتزوير أوراقه الثبوتية، زاعمةً أنه غير مؤهل لتمثيل الإكوادور، ومؤكدةً أنه من مواليد كولومبيا.
وأوضحت لجنة الانضباط التابعة للفيفا في حيثيات قرارها أن اللاعب بايرون ديفيد كاستيلو سيغورا مؤهل تمامًا للمشاركة مع المنتخب الإكوادوري في المباريات، مشيرةً إلى مشاركته في ثماني مباريات ضمن تصفيات كأس العالم في قطر.
كما يتيح هذا القرار للاتحاد التشيلي الحق في استئناف الحكم أمام لجنة الاستئناف بالفيفا، أو اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية سعيًا لقلب النتيجة.
وفي تصريح لتلفزيون أزتيكا، أكد إدواردو كارليتسو، المحامي الموكل بتمثيل الجانب التشيلي في هذه القضية، أنه قد جمع من الدلائل ما يكفي لإثبات عدم أهلية كاستيلو لتمثيل الإكوادور، مشددًا على أن القضية لم تنتهِ بعد.
وتفيد التقارير بوجود اختلاف في بصمات الأصابع في الوثائق المقدمة من كاستيلو، والتي تثبت ولادته في الإكوادور، وتتهم تشيلي الإكوادور بالتلاعب بهوية اللاعب وتزويرها.
ومن الجدير بالذكر أن الإكوادور تتواجد في المجموعة الأولى في نهائيات كأس العالم 2022، إلى جانب منتخبات هولندا والسنغال، بالإضافة إلى المنتخب القطري المستضيف للبطولة.
وشهدت قضية بايرون كاستيلو تطورًا بالغ الأهمية بإعلان الفيفا عن حكمه النهائي، والذي جاء في صالح الإكوادور، وذلك بعد الشكوى التي تقدمت بها تشيلي والتي زعمت فيها عدم قانونية مشاركة اللاعب في تصفيات أمريكا الجنوبية بسبب وثائق غير نظامية.
إلا أن الهيئة الدولية العليا لكرة القدم لم تجد في دفوع الاتحاد التشيلي ومحاميه إدواردو كارليتسو ما يكفي لتغيير قناعتها.
يذكر أن تشيلي قد تقدمت بشكوى في شهر أبريل الماضي، مؤكدةً أن بايرون كاستيلو، لاعب المنتخب الإكوادوري، قد ولد في كولومبيا. وبعد دراسة معمقة للقضية استمرت لمدة شهر، رفضت أعلى سلطة كروية في العالم هذه الشكوى، وأسقطت جميع التهم الموجهة للاتحاد الإكوادوري لكرة القدم.
• كاستيلو يرفع دعوى قضائية ضد تشيلي
في خطوة مفاجئة، قرر اللاعب الإكوادوري بايرون كاستيلو مقاضاة الاتحاد التشيلي لكرة القدم، وذلك تعويضًا عن "الأضرار التي لحقت به" جراء اتهامه بتزوير الوثائق التي تثبت مولده في الإكوادور.
وقد أعلن أندريس أولجين، محامي كاستيلو، عن هذا القرار لوسائل الإعلام المحلية يوم (الجمعة) الماضي.
وأكد المحامي أنه قد اتفق مع اللاعب على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد الاتحاد التشيلي، الذي قوبلت شكواه المتعلقة بتزوير جنسية كاستيلو بالرفض من قبل لجنة الانضباط التابعة للفيفا.
وأوضح أولجين أن "تشيلي قد تعدت حدودها في حق بايرون"، مضيفًا أنهم لم يحسموا بعد ما إذا كانوا سيطالبون بعقوبة تأديبية أو تعويض مادي.
وأشار إلى أن "بايرون سيتحرك قانونيًا ضد الاتحاد التشيلي، بسبب الإساءات والتعليقات المؤذية التي طالت اللاعب".
وكان فرانسيسكو إيجاس، رئيس الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم، قد كشف عن أن اتحاده يدرس أيضًا إمكانية مقاضاة الاتحاد التشيلي على خلفية هذه الاتهامات.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الانضباط التابعة للفيفا قد رفضت ادعاء الاتحاد التشيلي بأن اللاعب يحمل الجنسية الكولومبية، وأنه قد قام بتزوير أوراقه للعب مع الإكوادور.
وكانت تشيلي تأمل في أن يقبل الفيفا شكواها، ويعتبر منتخب الإكوادور خاسرًا في جميع المباريات الثماني التي شارك فيها بايرون كاستيلو، وبالتالي يتم استبعاد الفريق من نهائيات كأس العالم.
• الأدلة التي ساقتها تشيلي: غياب البصمات وشهادة المعمودية المتضاربة
في مؤتمر صحفي عقده المحامي إدواردو كارليتسو، ممثل الاتحاد التشيلي لكرة القدم، قدم تقريرًا مفصلًا عن الأدلة التي تثبت، على حد قوله، مولد اللاعب في كولومبيا.
وقام كارليتسو خلال عرضه بتسليط الضوء على شهادة سجل ميلاد مدني رئيسي لعائلة اللاعب، صادرة عن كاتب عدل في توماكو بكولومبيا، وتتضمن اسمي والديه، هاريسون خافيير كاستيلو (المتوفى عام 2021) وأولغا يوجينيا سيجورا، وهما زوجان مقيمان في تلك المدينة الواقعة على ساحل المحيط الهادئ.
وأكد كارليزو أن التحقيق الذي أجراه يثبت صحة شهادة الميلاد الكولومبية، وأن الاسم الحقيقي للاعب هو بايرون خافيير كاستيلو سيجورا، المولود في 25 يوليو 1995.
واستند المحامي أيضًا إلى وثيقة صادرة من أبرشية توماكو، تحديدًا في الكتاب رقم 0044، الصحيفة رقم 0294، والرقم 00882، والرقم التسلسلي 28077072، من أبرشية نويسترا سينورا ديل كارمن إسبرييلا، والتي تشير إلى هاريسون خافيير وأولغا يوجينيا كوالدين للاعب.
وتتعارض هذه الوثيقة مع شهادة معمودية أخرى تم تداولها على نطاق واسع.
ففي الإكوادور، تظهر شهادة الميلاد باسم بايرون ديفيد كاستيلو سيجورا، المولود في 10 نوفمبر 1998، في جنرال فيلاميل، المعروفة باسم بلاياس، في كانتون غواياس بالاكوادور.
وأشار المتحدث القانوني التشيلي إلى وجود تباين جغرافي كبير بسبب المسافة الشاسعة بين توماكو وبلاياس، والتي تقدر بنحو 764 كيلومترًا، مؤكدًا أن "هذا الأمر يمثل تدليسًا واضحًا".
ويشير تقرير كارليزو أبوغادوس إلى وجود احتمال قوي للتزوير، من خلال استغلال هشاشة الوثائق، وهو ما يفسر عدم وجودها في الأرشيف الوطني.
ويؤكد كارليزو أن بايرون كاستيلو قد ولد في كولومبيا، وأن شهادة مغادرته أصلية، معتبرًا أن الشهادة الإكوادورية مجرد "وهم".
وأوضح كارليزو أن التقرير الموقع من قبل مدير أبحاث المراقبة المدنية يشير إلى أن تسجيل مواليد كاستيلو موجود فقط في أرشيف مقاطعة غواياس (الإكوادور)، بينما يشير في الأرشيف الوطني إلى وثيقة غير موجودة.
واستعرض الممثل القانوني لشيلي بيانًا صادرًا عام 2015 من نادي كرة القدم المحترف (Emelec)، والذي ذكر فيه أنه لم يتمكن من تسجيل اللاعب بسبب وجود مشاكل في وثائق هويته الشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن الاتحاد الإكوادوري في 8 مايو 2021 عن فصل لاعبين تم استدعاؤهما للمنتخب الوطني لأقل من 20 عامًا، بسبب شكوى تتعلق بهويتهما. وكان أحد هؤلاء اللاعبين هو بايرون كاستيلو.
وفي هذا السياق، يشدد كارليزو (المتحدث القانوني التشيلي) على أن الاتحاد الإكوادوري كان على علم بهذه المشاكل، وبالتالي فقد انتهك المادتين 21 و22 بسبب الاستخدام غير القانوني للاعب غير مؤهل.
وأوضحت لجنة الانضباط التابعة للفيفا في حيثيات قرارها أن اللاعب بايرون ديفيد كاستيلو سيغورا مؤهل تمامًا للمشاركة مع المنتخب الإكوادوري في المباريات، مشيرةً إلى مشاركته في ثماني مباريات ضمن تصفيات كأس العالم في قطر.
كما يتيح هذا القرار للاتحاد التشيلي الحق في استئناف الحكم أمام لجنة الاستئناف بالفيفا، أو اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية سعيًا لقلب النتيجة.
وفي تصريح لتلفزيون أزتيكا، أكد إدواردو كارليتسو، المحامي الموكل بتمثيل الجانب التشيلي في هذه القضية، أنه قد جمع من الدلائل ما يكفي لإثبات عدم أهلية كاستيلو لتمثيل الإكوادور، مشددًا على أن القضية لم تنتهِ بعد.
وتفيد التقارير بوجود اختلاف في بصمات الأصابع في الوثائق المقدمة من كاستيلو، والتي تثبت ولادته في الإكوادور، وتتهم تشيلي الإكوادور بالتلاعب بهوية اللاعب وتزويرها.
ومن الجدير بالذكر أن الإكوادور تتواجد في المجموعة الأولى في نهائيات كأس العالم 2022، إلى جانب منتخبات هولندا والسنغال، بالإضافة إلى المنتخب القطري المستضيف للبطولة.
وشهدت قضية بايرون كاستيلو تطورًا بالغ الأهمية بإعلان الفيفا عن حكمه النهائي، والذي جاء في صالح الإكوادور، وذلك بعد الشكوى التي تقدمت بها تشيلي والتي زعمت فيها عدم قانونية مشاركة اللاعب في تصفيات أمريكا الجنوبية بسبب وثائق غير نظامية.
إلا أن الهيئة الدولية العليا لكرة القدم لم تجد في دفوع الاتحاد التشيلي ومحاميه إدواردو كارليتسو ما يكفي لتغيير قناعتها.
يذكر أن تشيلي قد تقدمت بشكوى في شهر أبريل الماضي، مؤكدةً أن بايرون كاستيلو، لاعب المنتخب الإكوادوري، قد ولد في كولومبيا. وبعد دراسة معمقة للقضية استمرت لمدة شهر، رفضت أعلى سلطة كروية في العالم هذه الشكوى، وأسقطت جميع التهم الموجهة للاتحاد الإكوادوري لكرة القدم.
• كاستيلو يرفع دعوى قضائية ضد تشيلي
في خطوة مفاجئة، قرر اللاعب الإكوادوري بايرون كاستيلو مقاضاة الاتحاد التشيلي لكرة القدم، وذلك تعويضًا عن "الأضرار التي لحقت به" جراء اتهامه بتزوير الوثائق التي تثبت مولده في الإكوادور.
وقد أعلن أندريس أولجين، محامي كاستيلو، عن هذا القرار لوسائل الإعلام المحلية يوم (الجمعة) الماضي.
وأكد المحامي أنه قد اتفق مع اللاعب على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد الاتحاد التشيلي، الذي قوبلت شكواه المتعلقة بتزوير جنسية كاستيلو بالرفض من قبل لجنة الانضباط التابعة للفيفا.
وأوضح أولجين أن "تشيلي قد تعدت حدودها في حق بايرون"، مضيفًا أنهم لم يحسموا بعد ما إذا كانوا سيطالبون بعقوبة تأديبية أو تعويض مادي.
وأشار إلى أن "بايرون سيتحرك قانونيًا ضد الاتحاد التشيلي، بسبب الإساءات والتعليقات المؤذية التي طالت اللاعب".
وكان فرانسيسكو إيجاس، رئيس الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم، قد كشف عن أن اتحاده يدرس أيضًا إمكانية مقاضاة الاتحاد التشيلي على خلفية هذه الاتهامات.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الانضباط التابعة للفيفا قد رفضت ادعاء الاتحاد التشيلي بأن اللاعب يحمل الجنسية الكولومبية، وأنه قد قام بتزوير أوراقه للعب مع الإكوادور.
وكانت تشيلي تأمل في أن يقبل الفيفا شكواها، ويعتبر منتخب الإكوادور خاسرًا في جميع المباريات الثماني التي شارك فيها بايرون كاستيلو، وبالتالي يتم استبعاد الفريق من نهائيات كأس العالم.
• الأدلة التي ساقتها تشيلي: غياب البصمات وشهادة المعمودية المتضاربة
في مؤتمر صحفي عقده المحامي إدواردو كارليتسو، ممثل الاتحاد التشيلي لكرة القدم، قدم تقريرًا مفصلًا عن الأدلة التي تثبت، على حد قوله، مولد اللاعب في كولومبيا.
وقام كارليتسو خلال عرضه بتسليط الضوء على شهادة سجل ميلاد مدني رئيسي لعائلة اللاعب، صادرة عن كاتب عدل في توماكو بكولومبيا، وتتضمن اسمي والديه، هاريسون خافيير كاستيلو (المتوفى عام 2021) وأولغا يوجينيا سيجورا، وهما زوجان مقيمان في تلك المدينة الواقعة على ساحل المحيط الهادئ.
وأكد كارليزو أن التحقيق الذي أجراه يثبت صحة شهادة الميلاد الكولومبية، وأن الاسم الحقيقي للاعب هو بايرون خافيير كاستيلو سيجورا، المولود في 25 يوليو 1995.
واستند المحامي أيضًا إلى وثيقة صادرة من أبرشية توماكو، تحديدًا في الكتاب رقم 0044، الصحيفة رقم 0294، والرقم 00882، والرقم التسلسلي 28077072، من أبرشية نويسترا سينورا ديل كارمن إسبرييلا، والتي تشير إلى هاريسون خافيير وأولغا يوجينيا كوالدين للاعب.
وتتعارض هذه الوثيقة مع شهادة معمودية أخرى تم تداولها على نطاق واسع.
ففي الإكوادور، تظهر شهادة الميلاد باسم بايرون ديفيد كاستيلو سيجورا، المولود في 10 نوفمبر 1998، في جنرال فيلاميل، المعروفة باسم بلاياس، في كانتون غواياس بالاكوادور.
وأشار المتحدث القانوني التشيلي إلى وجود تباين جغرافي كبير بسبب المسافة الشاسعة بين توماكو وبلاياس، والتي تقدر بنحو 764 كيلومترًا، مؤكدًا أن "هذا الأمر يمثل تدليسًا واضحًا".
ويشير تقرير كارليزو أبوغادوس إلى وجود احتمال قوي للتزوير، من خلال استغلال هشاشة الوثائق، وهو ما يفسر عدم وجودها في الأرشيف الوطني.
ويؤكد كارليزو أن بايرون كاستيلو قد ولد في كولومبيا، وأن شهادة مغادرته أصلية، معتبرًا أن الشهادة الإكوادورية مجرد "وهم".
وأوضح كارليزو أن التقرير الموقع من قبل مدير أبحاث المراقبة المدنية يشير إلى أن تسجيل مواليد كاستيلو موجود فقط في أرشيف مقاطعة غواياس (الإكوادور)، بينما يشير في الأرشيف الوطني إلى وثيقة غير موجودة.
واستعرض الممثل القانوني لشيلي بيانًا صادرًا عام 2015 من نادي كرة القدم المحترف (Emelec)، والذي ذكر فيه أنه لم يتمكن من تسجيل اللاعب بسبب وجود مشاكل في وثائق هويته الشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن الاتحاد الإكوادوري في 8 مايو 2021 عن فصل لاعبين تم استدعاؤهما للمنتخب الوطني لأقل من 20 عامًا، بسبب شكوى تتعلق بهويتهما. وكان أحد هؤلاء اللاعبين هو بايرون كاستيلو.
وفي هذا السياق، يشدد كارليزو (المتحدث القانوني التشيلي) على أن الاتحاد الإكوادوري كان على علم بهذه المشاكل، وبالتالي فقد انتهك المادتين 21 و22 بسبب الاستخدام غير القانوني للاعب غير مؤهل.